بدأت قصتي من مرض ابني في عمر اربع سنوات حيث عانى من قضم الاظافر والتبول
الارادي والعدوانية والانطوائية وكنت ابحث عن حلول لمثل هذه المشاكل لكن
للأسف لم اجد الشخص المناسب لإيجاد حلول عملية ومعالجات تساهم في بناء
شخصية الطفل بشكل إيجابي.
بدأت بالبحث عن الحلول للمشكلة وفي نفس الوقت بدأت ادرس اون لاين دبلوم الارشاد الاسري عبر مؤسسة الفرحة بدبي رغم المشاكل التي كنت أواجهها في وقتها بسبب ضعف النت وبسبب وظيفتي كمديرة مدرسة ووجدت اني تعلمت الكثير والتحقت بدبلوم الارشاد التربوي واكسبني مهارات اعلى نفسيا وتربويا ثم استكملت دبلوم الارشاد النفسي بتقدير امتياز وبدأت بنفسي رحلة العلاج مع ابني ولله الحمد حاولت جاهدة العمل على تغيير نفسي أولا ثم ابني .
انا ابتهال الاغبري ذات 49 عاما متزوجة من هنا بدأت وانطلقت في مجال الاستشارات والتدريب بشكل قوي وعميق بسبب نجاحي في تجربتي مع ابني وفي بداية مشواري واجهتني العديد من المشكلات من أولها ان المجتمع لا يؤمن بالمستشار النفسي وكل من يأتيني خفية دون علم اهله ودون معرفة احد من عائلته ولكن حلمي في اصلاح كثير من البيوت وإنقاذ الناس من مشكلات من خلال جلسات الارشاد تجاوزتها ، فقد قمت بالعديد من الاستشارات في الكافيهات والأماكن العامة وكنت افكر في فتح شركة خاصة بي الا ان الوضع المادي كان عائقا لدي ، ولكن هذا لم يمنعني عن الاستمرار والتعاقد مع العديد من المدارس الخاصة والحكومية حتى ذاع اسمي في اكثر من 30 مؤسسة ومدرسة في تعز .
تطور الحلم والمشروع من عدد الف وخمسمائة استشارة نفسية واسرية وتربوية الى خمسة الف استشارة وهنا كان لابد من تطوير المشروع وقمت بفتح شركة scoop للاستشارات في صنعاء وكانت سمعتي ولله الحمد قد وصلت الى العديد من المحافظات خاصة مع الاستشارات اون لاين والاتصالات فكان من السهل ان يتعاقد معي 50 مدرسة أهلية وحكومية بالإضافة الى مؤسسات ومنظمات عديدة لتقديم دورات الدعم النفسي والاستشارات الارشادية وخاصة النساء المتزوجات والموظفات والمطلقات والارامل كانت هذه الفئة هي اكثر فئة مستهدفة لدينا في الشركة وكذلك اكثر فئة تواجه مشكلات نفيسة محبطة خاصة مع ما تعرضت له المرأة اليمنية من ظروف الحرب والحرمان وكان اكثر برنامج ساعد هؤلاء النساء على الخروج من مشكلاتهن ورفع التقدير الذاتي لديهن وفتح مشاريع خاصة بهن برنامج انثى vip والذي يعتبر من اكثر البرامج الرائجة في الدعم النفسي لجميع النساء في المجتمع.
ورغم كل الاعاقات التي وجدتها امامي سواء ماديا او نفسيا من البيئة المحيطة والمحبطة ،لكن بالعزيمة والإصرار مع وضع خطة محكمة للعمل من خلالها بالإضافة الى السمعة الطيبة التي اكتسبتها من خلال عملائي وصلت الى اكثر من 13 الف استشارة و 15 الف متدربة.
ومن خلال الدعم النفسي والمعنوي الذي تلقيته من اسرتي وابنائي وزوجي عزمت على استكمال رسالتي وهدفي في اعداد امراه قوية تنعم بالسلام الداخلي تساعد ذاتها على استكمال مشوار حياتها بإيجابية وبأيمان عميق بذاتها وقدراتها.
بدأت بالبحث عن الحلول للمشكلة وفي نفس الوقت بدأت ادرس اون لاين دبلوم الارشاد الاسري عبر مؤسسة الفرحة بدبي رغم المشاكل التي كنت أواجهها في وقتها بسبب ضعف النت وبسبب وظيفتي كمديرة مدرسة ووجدت اني تعلمت الكثير والتحقت بدبلوم الارشاد التربوي واكسبني مهارات اعلى نفسيا وتربويا ثم استكملت دبلوم الارشاد النفسي بتقدير امتياز وبدأت بنفسي رحلة العلاج مع ابني ولله الحمد حاولت جاهدة العمل على تغيير نفسي أولا ثم ابني .
انا ابتهال الاغبري ذات 49 عاما متزوجة من هنا بدأت وانطلقت في مجال الاستشارات والتدريب بشكل قوي وعميق بسبب نجاحي في تجربتي مع ابني وفي بداية مشواري واجهتني العديد من المشكلات من أولها ان المجتمع لا يؤمن بالمستشار النفسي وكل من يأتيني خفية دون علم اهله ودون معرفة احد من عائلته ولكن حلمي في اصلاح كثير من البيوت وإنقاذ الناس من مشكلات من خلال جلسات الارشاد تجاوزتها ، فقد قمت بالعديد من الاستشارات في الكافيهات والأماكن العامة وكنت افكر في فتح شركة خاصة بي الا ان الوضع المادي كان عائقا لدي ، ولكن هذا لم يمنعني عن الاستمرار والتعاقد مع العديد من المدارس الخاصة والحكومية حتى ذاع اسمي في اكثر من 30 مؤسسة ومدرسة في تعز .
تطور الحلم والمشروع من عدد الف وخمسمائة استشارة نفسية واسرية وتربوية الى خمسة الف استشارة وهنا كان لابد من تطوير المشروع وقمت بفتح شركة scoop للاستشارات في صنعاء وكانت سمعتي ولله الحمد قد وصلت الى العديد من المحافظات خاصة مع الاستشارات اون لاين والاتصالات فكان من السهل ان يتعاقد معي 50 مدرسة أهلية وحكومية بالإضافة الى مؤسسات ومنظمات عديدة لتقديم دورات الدعم النفسي والاستشارات الارشادية وخاصة النساء المتزوجات والموظفات والمطلقات والارامل كانت هذه الفئة هي اكثر فئة مستهدفة لدينا في الشركة وكذلك اكثر فئة تواجه مشكلات نفيسة محبطة خاصة مع ما تعرضت له المرأة اليمنية من ظروف الحرب والحرمان وكان اكثر برنامج ساعد هؤلاء النساء على الخروج من مشكلاتهن ورفع التقدير الذاتي لديهن وفتح مشاريع خاصة بهن برنامج انثى vip والذي يعتبر من اكثر البرامج الرائجة في الدعم النفسي لجميع النساء في المجتمع.
ورغم كل الاعاقات التي وجدتها امامي سواء ماديا او نفسيا من البيئة المحيطة والمحبطة ،لكن بالعزيمة والإصرار مع وضع خطة محكمة للعمل من خلالها بالإضافة الى السمعة الطيبة التي اكتسبتها من خلال عملائي وصلت الى اكثر من 13 الف استشارة و 15 الف متدربة.
ومن خلال الدعم النفسي والمعنوي الذي تلقيته من اسرتي وابنائي وزوجي عزمت على استكمال رسالتي وهدفي في اعداد امراه قوية تنعم بالسلام الداخلي تساعد ذاتها على استكمال مشوار حياتها بإيجابية وبأيمان عميق بذاتها وقدراتها.